
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسميًا عن حظر ما يُعرف بـ “الانتقالات الجسرية”، وهي صفقات يقوم فيها اللاعب بالانتقال إلى نادٍ وسيط دون نية حقيقية للعب معه، بهدف الالتفاف والتحايل على قواعد وقوانين الانتقالات المعمول بها عالميًا.
يأتي هذا القرار الصارم في إطار حرص الفيفا على حماية نزاهة اللعبة، وضمان سير نظام الانتقالات بشكل شفاف وعادل، بعيدًا عن الممارسات التي تؤثر سلبًا على المنافسة والشروط التعاقدية بين الأندية واللاعبين.
وأوضح الفيفا أن أي نادٍ أو لاعب يثبت تورطه في إجراء انتقالات جسرية أو مايسمي ب “الكوبري” سيواجه عقوبات صارمة، تتراوح بين غرامات مالية ضخمة، وفرض حظر مؤقت أو دائم على إجراء التعاقدات مع لاعبين جدد.
كما تشمل الإجراءات مراقبة دقيقة لصفقات الانتقالات، بهدف كشف أي محاولات للتحايل.
ويأتي هذا القرار بعد تفاقم ظاهرة الصفقات الوسيطة التي تستغل القوانين بشكل غير قانوني، مما ألحق ضررًا كبيرًا بسمعة كرة القدم.
ويؤكد الاتحاد الدولي من خلال هذه الخطوة على التزامه بمكافحة كافة أشكال التلاعب وضمان عدالة المنافسات في جميع البطولات.
يترقب الوسط الرياضي تنفيذ هذا القرار بجدية، وسط توقعات بتغييرات جذرية في طريقة تعاقدات الأندية مستقبلاً، مما قد يؤثر على سوق الانتقالات في المواسم القادمة بشكل كبير.
. .sr4q