في خطوة هامة لدعم التراث الثقافي والرياضات الشعبية في المملكة، وقعت اللجنة السعودية للألعاب الشعبية مذكرة تفاهم مع مركز الملك سلمان الاجتماعي. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال تنظيم فعاليات مشتركة وتبادل الخبرات، وتقديم برامج ومبادرات تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الألعاب الشعبية في المجتمع السعودي.
تعزيز التراث الثقافي والرياضات الشعبية
أوضحت صاحبة السمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان، الرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان الاجتماعي، أن المركز سيسعى جاهدًا لدعم جميع الأنشطة التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي السعودي وتعزيز الوعي بأهمية الألعاب الشعبية. وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في تقديم برامج مبتكرة تسهم في تفعيل دور المجتمع في الحفاظ على هذه الألعاب التي تشكل جزءًا هامًا من الثقافة السعودية.
أهداف مذكرة التفاهم وتفعيل البرامج المشتركة
من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي للجنة السعودية للألعاب الشعبية، إبراهيم الشريدة، على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الألعاب والرياضات الشعبية وتقديم البرامج التي تخدم هذا المجال. وأكد أن هذه المذكرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز هذا التراث الغني بين الأجيال القادمة، معربًا عن أمله في أن تحقق هذه الشراكة النجاح المطلوب وتعزز من انتشار الألعاب والرياضات الشعبية في جميع أنحاء المملكة.
التعاون المشترك ودور المجتمع في الحفاظ على التراث
تتضمن مذكرة التفاهم تنظيم فعاليات مشتركة تساهم في نشر الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الألعاب الشعبية. من خلال تبادل الخبرات وتقديم البرامج المبتكرة، يهدف الطرفان إلى تعزيز التفاعل بين الأجيال الجديدة والحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني.
يُنتظر أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق أهدافها بنجاح وتعزيز أهمية الألعاب الشعبية في الثقافة السعودية، مما يعزز من مكانة التراث الثقافي في المجتمع ويشجع على الحفاظ عليه للأجيال القادمة.