تواجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحديات كبيرة في إقناع الأندية الأوروبية بالسماح للاعبيها المغاربة بالمشاركة في بطولات كأس إفريقيا للفتيان وكأس إفريقيا للشباب، المقررتين في المغرب وكوت ديفوار على التوالي. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة التقنية الوطنية، فإن العديد من الأندية ترفض السماح للاعبيها بالمشاركة في هذه المسابقات القارية المهمة.
تعارض تواريخ البطولة مع المباريات الدولية
وتتزامن مواعيد بطولات كأس إفريقيا مع تواريخ المباريات الدولية للأندية الأوروبية، حيث ستنطلق نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة في المغرب في الفترة ما بين 30 مارس و18 أبريل، بينما تقام نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة في كوت ديفوار بين 26 أبريل و18 مايو. هذا التوقيت المتعارض يسبب صعوبة في الحصول على ترخيص الأندية للاعبين.
وبذلت الجامعة جهودًا كبيرة للتواصل مع الأندية الأوروبية في محاولة للحصول على ترخيص للاعبيها للمشاركة في هذه النهائيات القارية. وقد حصلت الجامعة على موافقة بعض الأندية للانضمام إلى منتخب الفتيان والشباب في فترات النهائيات، ولكن العديد من الأندية ترفض الاستجابة، معتبرة أن بقاء اللاعبين مع فرقهم خلال هذه الفترة أمر ضروري للحفاظ على جاهزيتهم في المنافسات المحلية.
الضغوطات من اتحادات أوروبية على اللاعبين
الضغوط لا تقتصر على الأندية فقط، بل تشمل أيضًا الاتحادات الأوروبية التي تحاول جذب لاعبيها المغاربة لتمثيل منتخباتها. تتعرض العديد من أسر اللاعبين المغاربة، خاصة في بلجيكا وهولندا، إلى ضغوطات من الاتحادات الأوروبية لإقناعهم بعدم تمثيل المنتخب المغربي في هذه البطولات الإفريقية.
