

هاي كورة- استعرضت صحيفة ماركا مراوغات مبهرة في تاريخ كرة القدم لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير، حيث تُمزج المهارة والخيال والسرعة لصناعة لحظات استثنائية.
نجوم مثل رونالدينيو، نيمار، زيدان، كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، قدموا لمحات فنية لا تُنسى، وبعضها أصبح يحمل أسماء خاصة ارتبطت بهم.
في عالم كرة القدم، هناك لحظات تصنع أساطير، ومراوغات تبقى محفورة في الأذهان، بين المهارة والذكاء والإبداع، لتجعل الجماهير تترقب دائمًا لمسات ساحرة جديدة.
إبراهيم دياز وتألقه أمام أتلتيكو مدريد:
في ديربي العاصمة الإسبانية، سجل إبراهيم دياز هدفًا حاسمًا لريال مدريد بعد لقطة استثنائية، حيث تعافى سريعًا من التواء مفاجئ في كاحله قبل أن يراوغ المدافع خيمينيز ويسجل هدفًا رائعًا.
روماريو ولمسة “الذهاب بلا عودة”:
في موسم 1993-1994، أذهل البرازيلي روماريو جماهير الكلاسيكو أمام ريال مدريد بمراوغة عبقرية ضد المدافع رافا ألكورتا، حيث انطلق بسرعة خاطفة بعد لمسة ساحرة، تاركًا خصمه ثابتًا في مكانه، قبل أن ينهي اللقطة بهدف رائع.
دجالمينيا ومراوغة “لامبريتا”:
خلال فترة تألقه مع ديبورتيفو لاكورونيا، قدم دجالمينيا واحدة من أروع المراوغات أمام ريال مدريد، حينما رفع الكرة فوق نفسه ومنافسيه في لقطة مذهلة. ورغم أن التمريرة وصلت إلى زميله فيكتور، إلا أن الفرصة لم تكتمل بهدف.
زيدان و”الروليت” الأسطورية:
أتقن زين الدين زيدان تنفيذ “الروليت”، تلك الحركة الدائرية التي تجعل المدافعين عاجزين عن إيقافه. ويُعد أحد أبرز تطبيقاتها تلك التي نفذها أمام بلد الوليد، والتي كانت ستتوج بهدف رائع لولا سوء الحظ.
رونالدينيو وإبداع باستخدام الظهر:
لم يكن رونالدينيو مبدعًا بقدميه فقط، بل استخدم ظهره أيضًا لتنفيذ تمريرات ومراوغات غير تقليدية. وأبرز هذه اللحظات كانت تمريرته المدهشة التي ساهمت في تسجيل هدف لبرشلونة ضد أوساسونا، في حركة كررها لاحقًا لاعبون آخرون مثل كريستيانو رونالدو.
إنييستا و”الكروكيت” الفريدة:
كان أندريس إنييستا سيد “الكروكيت”، تلك المهارة التي تعتمد على نقل الكرة بسرعة من قدم إلى أخرى، تاركًا المدافعين خلفه دون فرصة للرد.
رونالدو ورونالدينيو: فن الاستعراض:
تميز رونالدينيو بمهاراته الخيالية، لكن مواطنه البرازيلي رونالدو لم يكن أقل إبهارًا، فقد قدم مع إنتر ميلان مراوغات مدهشة بأسلوب يشبه ما قدمه “الساحر” رونالدينيو في برشلونة.
“غرافيسينها”: اللقطة الأكثر فكاهة:
ليست كل المراوغات تُذكر لجمالها، فهناك لحظات تدخل التاريخ لطابعها الكوميدي، كما حدث مع لاعب ريال مدريد السابق توماس غرافيسين ضد إشبيلية، حيث تعثر بطريقة طريفة لكنه حوّل السقوط إلى لقطة لا تُنسى!.