سوق السيارات في مصر تأثرت أسواق السيارات العالمية بالحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، والتي أشعلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، ما أدى إلى تغييرات كبيرة في تكلفة مكونات الإنتاج، وانعكس ذلك على أسعار السيارات عالميًا.
وفي السوق المصرية، شهد قطاع السيارات انتعاشة ملحوظة قبل شهر رمضان، حيث زادت المبيعات بفضل العروض والتخفيضات التي قدمها الوكلاء، إلى جانب التحركات في سعر الدولار، والتي ساهمت في تحفيز الطلب وزيادة حركة الشراء، وسط توقعات بارتفاع الأسعار بعد العيد.
ويرى الخبراء أن سوق السيارات المصري قد يستفيد جزئيًا من تحول المكون الصيني إلى أسواق جديدة مثل مصر، لكن التأثير الأكبر يظل مرتبطًا بسعر الدولار في البنوك، حيث يُتوقع أن تستمر الزيادة في الأسعار حتى نهاية عام 2025.
وللمستهلكين الذين يخططون لشراء سيارة جديدة، ينصح الخبراء بجمع المعلومات الكافية عن الطراز المختار، والتأكد من جودته، وإجراء تجربة قيادة، إلى جانب ضرورة توثيق عملية الشراء بعقد رسمي موثق حكوميًا لضمان الحقوق.
كما يُفضل الشراء من وكلاء معتمدين أو معارض ذات سمعة جيدة لتجنب أي مشكلات قانونية أو مالية.
ومع استمرار تأثيرات الحرب التجارية على قطاع السيارات العالمي، يظل السوق المصري متأثرًا بالمتغيرات الاقتصادية، مما يجعل فترات العروض والخصومات فرصة جيدة للراغبين في شراء سيارة قبل الارتفاعات المتوقعة في الأسعار خلال الأشهر القادمة.
