اعترف الحكم الإسباني السابق أنطونيو ماتيو لاهوز بأن قراره المثير للجدل في الجولة الأخيرة من موسم 2013-2014 بالدوري الإسباني حرم برشلونة من لقب الدوري.
اضافة اعلان
لاهوز يعترف بقرار ألغى هدف ميسي حرم برشلونة من لقب
جاء ذلك خلال مباراة حاسمة جمعت برشلونة بأتلتيكو مدريد على ملعب “كامب نو” في مايو 2014، حيث كان الفريق الكتالوني بحاجة للفوز لتتويج باللقب، بينما كان يكفي أتلتيكو التعادل لضمان الصدارة.
تقدم برشلونة بهدف من أليكسيس سانشيز، لكن دييغو غودين أدرك التعادل لأتلتيكو بهدف في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويتوج أتلتيكو باللقب.
ومع ذلك، كانت اللحظة الأكثر إثارة للجدل في الدقيقة 64 عندما سجل ليونيل ميسي هدفا لبرشلونة، تم إلغاؤه بداعي التسلل.
التمريرة التي وصلت لميسي جاءت بعد ارتداد الكرة من خوانفران، مدافع أتلتيكو، لكن لاهوز ومساعده اعتقدا أنها كانت من سيسك فابريغاس، مما أدى إلى رفع الراية وإلغاء الهدف.
بعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، اعترف لاهوز، الذي يعمل الآن محللا في قناتي “موفيستار” و”COPE”، بخطئه في تلك المباراة.
وقال لصحيفة “سبورت”: “كنت مخطئا. بعد مراجعة اللقطة، نعلم الآن أن الكرة ارتدت من خوانفران”. وأضاف: “برشلونة وأتلتيكو دخلا المباراة متساويين تقريبا في كل شيء، وهذا القرار غير كل شيء”.
وتابع: “من موقعي، لم أتمكن من رؤية اللقطة بوضوح. كنت سأراهن بعشرين إصبعا – يديّ وقدميّ – أن الكرة جاءت من فابريغاس. المساعد تحمل المسؤولية، لكن في النهاية، كان القرار قراري”.
كما كشف إلفيو باولوروسو، المعد البدني السابق لبرشلونة، عن حالة الانهيار التي عاشها الفريق داخل غرفة الملابس بعد المباراة.
وأشار إلى أن لاهوز جاء شخصيا للاعتذار عن قراره الخاطئ، قائلا: “ميسي سجل الهدف الذي كان سيمنحنا اللقب، لكن الحكم ألغاه. كنا نبكي في غرفة الملابس، ثم جاء ليطلب منا السماح”.
يُذكر أن لاهوز اعتزل التحكيم في نهاية موسم 2022-2023، بعد قرار رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني، لويس ميدينا كانتاليخو، بعدم تجديد عقده.
وخلال مسيرته التحكيمية التي امتدت لـ15 موسما، أدار لاهوز 49 مباراة لبرشلونة.
