هاي كورة- يواصل كيليان مبابي، نجم ريال مدريد وقائد المنتخب الفرنسي، توسيع نفوذه خارج ملاعب كرة القدم من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات متنوعة.
فبعد الاستثمار في نادٍ لكرة القدم من الدرجة الثانية، وشركة ألمانية للمعدات الإلكترونية، وشركة ناشئة متخصصة في بطاقات التداول الافتراضية، قرر مبابي الآن دخول عالم الإبحار.
ووفقًا لمجلة فوربس، يسعى مبابي إلى بناء إمبراطورية مالية مشابهة للنجم الأميركي ليبرون جيمس، الذي تجاوزت ثروته مليار يورو بحلول عام 2022.
مستعينًا بنصائح والدته فايزة لاماري ومحاميته دلفين فيرهايدن، يركز مبابي على اختيار المشاريع التي تتماشى مع مبادئه.
التزامه بالقيم ظهر في عام 2022 عندما رفض المشاركة في جلسات إعلانية لشركات المقامرة والوجبات السريعة، التي يعتبرها مضرة بالشباب.
وتنعكس هذه القيم أيضًا في استثماراته، حيث يمتلك حصة في شركة Sorare الفرنسية لبطاقات التداول الرقمية، بالإضافة إلى استحواذه على 10% من شركة Loewe لأنظمة الصوت، مما يعزز ارتباطه بالتكنولوجيا والموسيقى.
ولم يكتفِ بالاستثمار في قطاع التكنولوجيا، بل عزز حضوره في عالم الرياضة بشراء حصة أغلبية في نادي كاين الفرنسي، الذي كاد ينضم إليه كلاعب شاب.
كما أطلق شركته الخاصة للإنتاج والتوزيع، Zebra Valley، التي تعمل في مجالات الرياضة وألعاب الفيديو والموسيقى.
رغم أن الأرقام الدقيقة لاستثماراته غير معروفة، إلا أن تقارير تشير إلى أن مبابي يهتم أكثر ببناء صورته كرائد أعمال مبتكر، أكثر من العائدات المالية المباشرة.
وبفضل عقده الأخير مع باريس سان جيرمان في 2022، الذي قُدّر بـ72 مليون يورو سنويًا، كان من بين الرياضيين الأعلى أجرًا عالميًا.
ورغم انخفاض دخله الكروي بعد انتقاله إلى ريال مدريد في 2024، فقد عوّض ذلك بزيادة عائداته من حقوق الصورة، مما يعزز مكانته كرائد أعمال ناجح بجانب كونه لاعبًا عالميًا.
