أخبار العالم

«التربية: الدراسة بالمراكز التعليمية تستمر حتى منتصف مايو


في إطار حرص وزارة التربية على توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التحصيل العلمي، افتتحت الوزارة المراكز التعليمية في جميع المناطق التعليمية، حيث انطلقت الدراسة في مارس 2025 وتستمر حتى منتصف مايو 2025.

من جانبها، أكدت مريم شاغولي، مديرة مركز المتعلمين في مدرسة أسماء بنت أبي بكر المتوسطة – بنات، التابعة لمنطقة حولي التعليمية، أن مراكز رعاية المتعلمين توفر دعماً تعليمياً في بيئة مدرسية منظمة، لمساعدة طلبة المرحلة المتوسطة في حل الواجبات الدراسية، وتقديم دروس تقوية، ومذكرات تعليمية، وتهيئتهم للامتحانات، وذلك بأسعار رمزية وفي أوقات مناسبة للجميع كما أنها تحارب الدروس الخصوصية. وأوضحت أن هذه المراكز تهدف إلى تقديم فرص تعليمية للطلبة المتعثرين والمتفوقين على حد سواء، حيث يمكنهم التسجيل عبر مكتب شؤون الطلبة. وأضافت شاغولي أن الوزارة تراعي الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة في كل فصل 15 طالباً، لضمان جودة التعليم وتحقيق أفضل استفادة ممكنة. كما أشارت إلى أن رسوم كل مادة تبلغ 25 ديناراً فقط، وفي حال تسجيل شقيقين، يتم تخفيض الرسوم إلى 20 ديناراً للمادة الواحدة. وتشمل المواد الدراسية اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم، على أن تكون الدراسة خلال أيام الأحد، الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء، من الساعة 5:00 إلى 8:00 مساءً. وأعربت مريم شاغولي عن شكرها لوزارة التربية على جهودها المبذولة في توفير بيئة تعليمية متكاملة، وحرصها على اختيار نخبة من المعلمين الذين تم انتقاؤهم بعناية من قبل التوجيه الفني للمواد. من جهته، عبّر حسن القلاف، ولي أمر إحدى الطالبات، عن سعادته بتسجيل ابنته في المركز، لما لاحظه من تطور ملحوظ في مستواها الدراسي واستفادتها الكبيرة من الدروس، متمنياً استمرار هذه المراكز والتوسع في خدماتها. كما أكدت فاطمة حاجيه، ولية أمر إحدى الطالبات، أن هذه هي السنة الثالثة التي تسجّل فيها ابنتها بالمركز، لما لمسته من تحسن كبير في مستواها الدراسي وزيادة ثقتها بنفسها، خاصة في المواد العلمية. أما الطالبة بدرية خليل، فقد شجعت زميلاتها على التسجيل في المراكز التعليمية، لما وجدته من فائدة كبيرة في تحسين مستواها الأكاديمي، مشيرة إلى أنها لاحظت تقدماً ملحوظاً في تحصيلها العلمي. بدورها، أوضحت الطالبة سدن الطواري أنها قررت الانضمام للمركز من أجل رفع مستواها الدراسي، مما مكّنها من الاستغناء عن الدروس الخصوصية، التي كانت تشكل عبئاً كبيراً على أولياء الأمور.

اقرأ أيضًا:  الجامعة تتجه للانتقال إلى البيئة السحابية

سامي التميمي

سامي التميمي هو مسؤول الإشراف العام في "ميدان الأخبار"، حيث يشرف على جودة المحتوى وتنظيم عمل الفريق لتحقيق أهداف الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى