رياضة

“الوينرز” تُحمّل آيت منا مسؤولية إخفاق الوداد في الموسم الحالي

أصدر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي بلاغًا قويًا يعبر عن استيائه من الإخفاقات التي مر بها الفريق في موسم 2024/2025، والذي شهد عدم تحقيق أي ألقاب، وهو ما وصفه الفصيل بـ”الكارثي”. في البلاغ، حمل الفصيل المسؤولية للإدارة الفنية والإدارية، معتبرًا أن الأخطاء الجسيمة هي السبب الرئيسي في الوضع الحالي.

الفصيل أشار إلى أن النجاح في أي مشروع رياضي يعتمد على العمل الجاد بعيدًا عن البهرجة الإعلامية، واعتبر أن النتائج هي التي تُحدد مصير الفرق، وليس كثرة التصريحات أو الظهور في المناسبات.

كما انتقد الفصيل إقصاء الوداد المبكر من كأس العرش على يد فريق مهدد بالهبوط، وهو ما اعتبره تعبيرًا عن التردي في المستوى التقني والذهني. وتطرق البلاغ أيضًا إلى قرارات الرئيس الذي حسب الفصيل أبدى ثقة زائدة في المدرب ورضخ لمطالبه المبالغ فيها، إضافة إلى التعاقد مع لاعبين كلفوا خزينة النادي دون تحقيق مردود يذكر.

كما أبدى الفصيل استياءه من الوضع الإداري داخل النادي، مشيرًا إلى غياب المستشهرين الجدد وتردي العديد من الملفات المهمة التي كان من المفترض أن يتم التعامل معها بشكل حاسم. وأكد البلاغ أن الاستقرار الذي نادى به الفصيل تحقق مع الشخص الخطأ، مشيرين إلى أن المدرب لم ينجح في بناء مجموعة قوية أو الحفاظ على هوية الفريق.

وأختتم البلاغ بتأكيد أن الفريق على مفترق طرق ويحتاج إلى قرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشددين على أن مصلحة الوداد فوق كل شيء، وأن الأزمات الحقيقية تحتاج إلى رجال ميدان، غير أن بعض الأشخاص اختفوا في لحظات الشدة.

رغم ذلك، أشار البلاغ إلى أن الموسم لم يُطوَ بعد، حيث لا يزال الوداد في صراع من أجل المركز الثاني في الدوري، الذي سيكون حاسمًا لمستقبله القاري، مؤكدين أن التطبيع مع النكسات غير مقبول، وأنهم سيواصلون متابعة الفريق في الأوقات المقبلة.

اقرأ أيضًا:  الوصل يواجه السد في دوري أبطال آسيا للنخبة

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى