أخبار العالم

خطباء الجوامع يحذرون من التبذير في الولائم والمناسبات

أكدوا أن نشر الولائم في وسائل التواصل “رياء” وكسر لقلوب الفقراء والمساكين

يأتي تناول هذا الموضوع في الخطبة إنفاذاً لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

يأتي تناول هذا الموضوع في الخطبة إنفاذاً لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

حذر خطباء الجوامع في خطب الجمعة اليوم، الناس، من مظاهر الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات وتصويرها بهدف المباهاة، مبينين أن المبالغة في كثرة الطعام وتعدد أصنافه تخالف نص القرآن الكريم في قوله تعالى: (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وكذلك قول الله عزّ وجل: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا).

حذر الخطباء من تحويل إكرام الضيف إلى عمل سيئ يكون من أسباب زوال النعمة

كما استشهد خطباء الجوامع بما ورد في السنة النبوية للتحذير من هذه الظاهرة وتبيين خطورتها، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلوا واشرَبوا وتصدَّقوا والبَسوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخِيلةٍ). ‏‎

يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبد اللطيف آل الشيخ، لخطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة اليوم الجمعة 20 شوال للحديث عن هذا الموضوع.

ونوّه خطباء الجوامع بأن الإسلام يحث على إكرام الضيف وأنها فضيلة عظيمة وعادة حسنة يتميز بها الإنسان المسلم، لكنهم نبّهوا في الوقت ذاته إلى خطورة أن تتحول هذه الفضيلة والعمل الطيب إلى عمل سيئ يُغضب الله ويكون من أسباب زوال النعمة وفقدها.

‏‎كما أكد الخطباء خطورة ظاهرة تصوير الولائم ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُخرجت الولائم من مفهوم الكرم إلى المباهاة والرياء، مشددين على أن لذلك دورًا سلبيًا في كسر قلوب الفقراء والمساكين وتجريح مشاعرهم.

اقرأ أيضًا:  شحن مجاني: الطريقة الأفضل لشحن كوينز بيس eFootball PES 2025 مجانا وبضمان 100%        

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى