
صادق أعضاء الجمعية العمومية لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية على التقرير الختامي للمشروع، وذلك بعد 13 شهراً من العمل، كان نتيجة 9 اجتماعات لأعضاء الجمعية العمومية للمشروع الأول من نوعه بتاريخ كرة القدم السعودية، الذي حظي بإجماع على جميع إجراءاته طوال مدة عمل المشروع.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر والأخير لأعضاء الجمعية، الذي عقد في الرياض، الثلاثاء، بحضور الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم، والأندية الأعضاء، وأعضاء فريق العمل.
ضم المشروع 7 مراحل تاريخية في مسيرة كرة القدم السعودية، بدايةً من عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمه الله)، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله)، غُطيت خلالها الفترة الزمنية منذ عام 1902م.
وخلص التقرير الذي وثّق 123 عاماً من تاريخ كرة القدم السعودية في 7 أقسام هي: تطور كرة القدم السعودية، وتشمل دعم القيادة الرشيدة، والمنشآت والبنية التحتية، والرعاية الملكية للمسابقات، والقسم الثاني المنتخبات الوطنية، وضم مشاركات المنتخبات الرسمية بجميع فئاتها، وقائمة اللاعبين والمدربين، والإنجازات الجماعية، فيما ضم القسم الثالث مسؤولي الاتحاد السعودي، الذي اشتمل على الرؤساء والأمناء وأعضاء المجلس، وممثلي الاتحاد في الاتحادات القارية والدولية، وخُصص الجزء الرابع عن الأندية والمسابقات، وضم قائمة المسابقات التي أقيمت في المملكة منذ نشأتها، والسجل الشرفي والزمني مع مراعاة ما جاء في وثيقة المصطلحات والتعريفات، وكرة القدم النسائية، وضم القسم الخامس إحصاءات وملاحق.
وخلال المشروع استند الفريق على مقارنة بـ11 دولة عملت على مثل هذه الملفات، و24 دولة بمقارنة في أنظمة تصنيف المسابقات، ومفهوم الدوري وخروج المغلوب، ونشأة أنظمة المسابقات.
ورصد التقرير الختامي للمنتخبات الوطنية 1141 مباراة للمنتخبات الوطنية، شاركوا في 251 مسابقة، كانت حصيلتها 23 إنجازاً دولياً و12 قارياً و20 في الخليجية والعربية والإسلامية.