

المحمدي
هبة سبور-عمرو البوطيبي
مرة أخرى، برهن الحارس المغربي الدولي منير المحمدي عن قيمته الكبيرة، بعدما لعب دورًا محوريًا في تأهل نهضة بركان إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، رغم الهزيمة أمام شباب قسنطينة الجزائري (0-1).
المحمدي كان الصخرة التي تحطمت عليها كل محاولات الفريق الجزائري، حيث تصدى لعدة فرص خطيرة وأبقى فريقه في أجواء اللقاء، خاصة خلال الدقائق الحاسمة من الشوط الثاني، عندما ضغط أصحاب الأرض بكل ثقلهم.
بتصدياته الرائعة، أكد المحمدي مرة أخرى أنه من بين أفضل الحراس في القارة السمراء، وأثبت أن الرهان عليه من طرف الطاقم التقني للنهضة البركانية كان صائبًا، بعدما قاد الفريق إلى النهائي الإفريقي للمرة الخامسة في تاريخه.
تألق منير لا يقتصر فقط على التصديات، بل يمتد لقراءته الذكية للعب، قيادته لخط الدفاع، وتحفيزه لزملائه في اللحظات الصعبة، مما يجعل منه أحد أبرز مفاتيح نجاح الفريق البرتقالي هذا الموسم.
نهضة بركان الآن على موعد مع التاريخ، بمواجهة سيمبا التنزاني في نهائي الكونفدرالية، والحارس المحمدي سيبقى السند الأول للفريق نحو اللقب القاري.