حركاس
عمرو البوطيبي
تشهد كتيبة الوداد الرياضي تحولات داخلية مهمة في الفترة الأخيرة، تزامناً مع تسلّم محمد أمين بنهاشم مهمة الإشراف الفني المؤقت على الفريق خلفاً للمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا. ومن بين أبرز القرارات المرتقبة، التوجه نحو سحب شارة القيادة من المدافع جمال حركاس، بعد تراجع مستواه في المباريات الأخيرة.
وحسب مصادر مطلعة، شرع بنهاشم في تقييم شامل لأداء المجموعة، معتمداً على تقنية الفيديو لتحليل مردود اللاعبين الأساسيين، بهدف تصحيح الأخطاء وتحديد مكامن الخلل. ويبدو أن مركز القيادة داخل الفريق من بين النقاط التي ينوي المدرب إعادة النظر فيها، في ظل حاجة الوداد إلى شخصية قوية تقود المجموعة داخل رقعة الميدان.
جمال حركاس، الذي كان قد نال ثقة الطاقم السابق لشغل دور القائد، لم يُقنع جماهير الوداد بأدائه، خصوصاً خلال سلسلة النتائج السلبية التي راكمها الفريق مؤخراً. هذا التراجع دفع المدرب المؤقت إلى التفكير في منح الشارة للاعب آخر أكثر جاهزية وتأثيراً داخل غرفة الملابس.
وفي خطوة داعمة للمشروع المؤقت، منح هشام آيت منا، رئيس النادي، صلاحيات واسعة للمدرب بنهاشم من أجل إحداث التغييرات التي يراها ضرورية لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم وسعي الوداد لإنهائه بأفضل طريقة ممكنة.
ومن المرتقب أن يُكشف عن هوية القائد الجديد في غضون الأيام القليلة المقبلة، تزامناً مع الاستعدادات للجولات الحاسمة المتبقية من البطولة الاحترافية.
وسط هذا المشهد، تتابع جماهير الوداد باهتمام تحركات الطاقم الجديد، في انتظار أن تترجم هذه القرارات إلى أداء أقوى ونتائج تعيد للفريق هيبته محلياً وقارياً
