

أعرب عادل السايح، مدرب المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة (الفوتسال)، عن فخره الكبير بتأهل المنتخب إلى نهائي كأس أمم أفريقيا، وضمان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم للفوتسال النسوي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز ثمرة تظافر الجهود بين الطاقم الفني، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والدعم الكبير من الجمهور.
في تصريح لوسائل الإعلام عقب المباراة، أكد السايح أن الفضل في هذا الإنجاز يُنسب أيضًا إلى هشام الدكيك، مدرب منتخب الرجال للفوتسال، الذي قدم دعمًا كبيرًا للطاقم الفني من خلال خبرته وتجربته الطويلة في اللعبة.
وأوضح قائلاً:”الفضل بعد الله تعالى والجامعة، يعود إلى هشام الدكيك، لأنه ساعدنا كثيرًا بخبرته. أشكره من القلب على كل ما قدمه لنا”.
علق السايح على المباراة قائلاً:”كنا نعرف أننا سنواجه المرشح الأول للتتويج، فالمنتخب الأنغولي قوي ومتقدم في الفوتسال. لكننا أعددنا اللاعبات جيدًا بدنيًا وذهنيًا، بل وتهيأنا لاحتمال الذهاب إلى ركلات الترجيح”.
وأضاف:”في الشوط الثاني، كان للجماهير المغربية دور كبير في قلب الموازين، فقد دعمت اللاعبات بقوة ودفعتنا نحو الفوز”.
وختم السايح تصريحه بالدعوة إلى حضور جماهيري كبير في المباراة النهائية المرتقبة يوم الأربعاء، قائلًا:”نحن سعداء جدًا، وسنمثل المنتخبات العربية والأفريقية في كأس العالم. نأمل أن نحسم النهائي ونحتفل بأول لقب في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة”.