شهدت أروقة نادي الهلال حالة من الفوضى والجدل عقب الخسارة الثقيلة أمام الأهلي بنتيجة 3-1 في كلاسيكو نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025 أمس الثلاثاء.
اضافة اعلان
الهزيمة أطاحت بأحلام الهلال في بلوغ النهائي القاري للمرة السادسة في تاريخه، بينما ينتظر الأهلي خصمه في المباراة النهائية، من مواجهة النصر السعودي وكاواساكي فرونتال الياباني.
خلال المباراة، بدا التوتر واضحا على اللاعبين، حيث أظهر البرازيلي كايو سيزار غضبه الشديد من قرار مدربه جورج جيسوس الذي أخرجه بعد تسع دقائق فقط من دخوله بديلا.
كايو لم يخفِ استياءه، وعبر عنه بحركات غاضبة أثناء خروجه من الملعب.
كما فقد الحارس المغربي ياسين بونو أعصابه بعد الهدف الثالث للأهلي، واشتبك مع مهاجم الأهلي إيفان توني، في مشادة تطلبت تدخل اللاعبين والحكم الذي اكتفى بإنذاره.
بعد نهاية المباراة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بلقطات تظهر المدافع علي البليهي وهو يتراخى في الضغط على فراس البريكان، الذي سجل الهدف الثالث للأهلي.
الجماهير الهلالية وجهت انتقادات لاذعة لرئيس النادي فهد بن نافل، محملينه مسؤولية التمسك ببعض اللاعبين رغم تراجع مستواهم.
بهذا الخروج، لم يتبقَ أمام الهلال سوى المنافسة على لقب دوري روشن السعودي، حيث يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 62 نقطة من 29 مباراة، خلف المتصدر الاتحاد بفارق 6 نقاط، قبل خمس جولات على نهاية الموسم.
وكان الفريق بدأ الموسم بالتتويج بكأس السوبر السعودي للمرة الثانية على التوالي.
