

بنشرقي
لم تكن بداية أشرف بنشرقي مع الأهلي المصري كما توقعها المتابعون ولا حتى اللاعب نفسه، بعدما قرر مغادرة الخليج ورفض عروضًا مالية مغرية من أندية سعودية وقطرية، مفضلاً التحدي الرياضي مع أحد أعرق الأندية في القارة الإفريقية.
لكن واقع الميدان كان مغايرًا، إذ سرعان ما تحوّل الحلم إلى خيبة مؤقتة، بعدما بات الدولي المغربي خارج حسابات المدرب مارسيل كولر في معظم المباريات، مكتفيًا بدقائق محدودة لا تليق بتجربته وخبرته، ولا بمكانة لاعب اعتاد الحسم والتألق في المواعيد الكبرى.
البعض يرجع تراجع مشاركته إلى عوامل تكتيكية أو صعوبات في الانسجام مع أسلوب اللعب، فيما يرى آخرون أن اللاعب لم يستعد بعد كامل جاهزيته الفنية والبدنية، خاصة بعد فترة من التذبذب منذ مغادرته الزمالك.
ورغم الصعوبات، لا يزال الموسم لم يُطوَ بعد، وما زالت الفرصة قائمة أمام بنشرقي لاستعادة مستواه وتأكيد أحقيته بحمل قميص الأهلي، وقطع الطريق على كل من شكك في اختياره.
فهل تكون الأسابيع المقبلة فرصة للرد داخل الميدان؟ أم أن صيفًا جديدًا سيحمل وجهة أخرى؟