ذكرت شبكة “سكاي سبورت إيطاليا”، أن إنزاجي ولاعبه هاكان تشالهانوجلو، خالفا قواعد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، فيما يتعلق بمناقشاتهم مع بعض أعضاء رابطة الألتراس.
اضافة اعلان
وتم فتح تحقيق في إيطاليا خلال الفترة الماضية، حول العلاقات بين ناديي إنتر وميلان، ولاعبيهما ومدربيهما والمديرين التنفيذين مع المشجعين، عقب اعتقال عدد من الألتراس يشتبه في صلتهم بعائلات المافيا.
وبدأ التحقيق نتيجة مقتل أنطونيو بيلوكو العضو البارز في مجموعة “كورفا نورد” التابعة لإنتر، على يد أحد المشجعين في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتم الكشف لاحقا أن عددا من المدربين واللاعبين بمن فيهم إنزاجي وهاكان ونائب الرئيس خافيير زانيتي، بجانب لاعب ميلان السابق ديفيد كالابريا، قد أجروا مناقشات مع الألتراس.
وأوضحت أن كل من هاكان وإنزاجي تفاوضا مع مكتب المدعي العام بالاتحاد الإيطالي، الذي قرر إيقافهما لمباراة واحدة (ضد فيرونا)، وتوقيع غرامة مالية 15 ألف يورو على إنزاجي، و30 ألف يورو على تشالهانوجلو.
وتابعت الشبكة: “وُجد أن الثنائي انتهك المادتين 4 و25 من قانون العدالة الرياضية، واللاتين تحظران على اللاعبين والمدربين إقامة علاقات مع الجماهير غير المنتمين رسميا لمجموعات المشجعين”.
وأكملت “هذا جزء من صفقة إقرار بالذنب مع الاتحاد، مما يعني أنه لن يتم محاكمة أي من إنزاجي أو هاكان. وبالإضافة إليهما تم توقيع غرامة كبيرة بلغت 70 ألف يورو على إنتر، و30 ألف على ميلان”.
وختمت بأن خافيير زانيتي أسطورة إنتر ونائب رئيس النادي تم تغريمه بمبلغ 14,500 يورو.
