عمرو البوطيبي
في خطوة تؤكد تطوره المتواصل، شارك الدولي المغربي الشاب يوسف لخديم، الظهير الأيسر لنادي ريال مدريد كاستيا، في تداريب الفريق الأول تحت إشراف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في ظل النقص العددي الذي يعاني منه “الميرنغي” على مستوى الخط الخلفي.
غيابات وازنة، أبرزها الفرنسي إدواردو كامافينغا، والظهير فيرلاند ميندي، والنمساوي دافيد ألابا، دفعت أنشيلوتي إلى الاستعانة بأسماء شابة من الفريق الرديف، من بينها المغربي لخديم الذي استغل الفرصة للظهور مجددًا رفقة الكبار.
صحيفة “ماركا” الإسبانية أوردت أن لخديم قدّم أداءً لافتا في الحصص التدريبية الأخيرة، ما يجعله ضمن الخيارات المطروحة لتعويض الغيابات الدفاعية في المباريات المتبقية من الموسم، خاصة أن اللاعب سبق له التواجد في تدريبات الفريق الأول خلال فترات سابقة، ويُبدي انسجامًا مع النسق التكتيكي الذي يعتمده أنشيلوتي.
ابن أكاديمية ريال مدريد، الملقب بـ”يوسي”، خاض هذا الموسم 33 مباراة مع فريق كاستيا، ساهم فيها بهدف و4 تمريرات حاسمة، وأظهر قدرات بدنية وتكتيكية تؤهله للعب على أعلى مستوى، وهو ما جعله أيضًا محط اهتمام داخل دوائر المنتخب الوطني المغربي، حيث سبق له الانضمام إلى معسكر الأسود الأول، كما مثّل منتخب أقل من 20 سنة في خمس مناسبات.
بعقد يمتد حتى صيف 2028، يبدو أن مستقبل لخديم مع ريال مدريد واعد، ويُنتظر أن تشكل المرحلة المقبلة فرصة حقيقية للاعب من أجل كسب ثقة أنشيلوتي والمنافسة على مكان داخل تركيبة الفريق الأول
