

هاي كورة- بالاعتماد على أنماط تاريخية وأرقام حقيقية، يبدو أن باريس سان جيرمان بات مرشحًا فوق العادة للتتويج بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، دون أن يخوض النهائي بعد.
في النسخة الحالية من البطولة، بلغ نصف النهائي كل من باريس سان جيرمان، أرسنال، إنتر ميلان، وبرشلونة، لكن نظريتين غريبتين تضعان الفريق الباريسي في مقدمة المرشحين، حتى قبل صافرة الختام.
النظرية الأولى- “لعنة ميونخ”:
كل نهائي أقيم في مدينة ميونخ توج فيه بطل جديد لم يسبق له رفع الكأس، الأمر تكرر 4 مرات: نوتنغهام فورست (1979)، مارسيليا (1993)، بوروسيا دورتموند (1997)، وتشيلسي (2012)، وفي نهائي هذا العام الذي سيلعب على ملعب “أليانز أرينا”، لا يبقى من الفرق الأربعة إلا فريقان لم يتوجا بالبطولة من قبل: أرسنال وباريس سان جيرمان، والاثنان يتواجهان في نصف النهائي، مما يعني أن أحدهما سيصل للنهائي، وهنا تصبح “لعنة ميونخ” بوابة البطل الجديد!
النظرية الثانية- “لعنة آيندهوفن”:
الإحصائيات تشير إلى أن أي فريق أطاح بآيندهوفن من البطولة، لم ينجح لاحقًا في التتويج باللقب، حدث ذلك مع توتنهام (2019)، ودورتموند (2024)، والآن أرسنال الذي تجاوز الفريق الهولندي بنتيجة 9-3 في دور الـ16، على الجانب الآخر، نجا باريس من هذه “اللعنة” بعدما اكتفى بالتعادل أمام آيندهوفن في دور المجموعات.
فهل تصبح كرة القدم حبيسة الأرقام والنظريات؟… أم أن المستطيل الأخضر سيكسر كل التوقعات؟.. الوقت وحده كفيل بكشف الحقيقة، لكن باريس رقميًا يسير بخطى واثقة نحو المجد الأوروبي الأول.