

وفقًا لصحيفة “سبورت” الكتالونية، يعاني المهاجم الشاب أنسو فاتي من فترة صعبة في مسيرته مع فريق برشلونة هذا الموسم.
بعد أن بدأ مباراة السبت الماضي ضد بلد الوليد، تم استبداله في الشوط الثاني بعد أداء ضعيف في النصف الأول من المباراة.
ولم يكن هذا الحال مختلفًا في المباراة السابقة ضد مايوركا، حيث شارك لمدة 62 دقيقة فقط.
طوال الموسم، لعب فاتي 298 دقيقة فقط في 11 مباراة، وكان أساسيًا في ثلاث منها.
من غير المرجح أن يحصل فاتي على وقت للمشاركة في مباراة الليلة ضد إنتر ميلان في سان سيرو، حيث من المتوقع أن يشكل لامين وفيران توريس ورافينيا التشكيلة الأساسية، مع تفضيل المدرب فليك للثنائي ليفاندوفسكي وباو فيكتور على المهاجم الشاب، الذي سيظل على الأرجح على مقاعد البدلاء.
على الرغم من تحدياته الحالية، فإن ملعب سان سيرو يحمل ذكريات جميلة لأنسو فاتي.
في 10 ديسمبر 2019، سجل فاتي هدفًا تاريخيًا في دوري أبطال أوروبا ضد ميلان، ليصبح أصغر هداف في تاريخ البطولة عن عمر 17 عامًا و40 يومًا.
الهدف الذي سجله في الدقيقة 85 منح برشلونة الفوز 1-2 وحقق رقمًا قياسيًا لا يزال قائمًا حتى اليوم.
منذ ذلك الحين، مرت مسيرة فاتي بالكثير من التحولات، ففي نوفمبر 2020، تعرض لإصابة خطيرة في غضروف الركبة، ما استدعى إجراء عمليات جراحية متعددة وأدى إلى غيابه لأشهر طويلة.
ورغم عودته في 2021، إلا أن الإصابات ظلت تلاحقه، وأدى ذلك إلى تراجع دوره في الفريق.
في موسم 2022-2023، لم يحصل على فرص كثيرة تحت قيادة تشافي هيرنانديز، ليُعار إلى برايتون، حيث لم يتمكن من إظهار إمكانياته.
وعاد في الصيف الماضي إلى برشلونة على أمل استعادة مكانته، لكن محاولاته باءت بالفشل.
وبينما يواجه فاتي تحديات جديدة، فإن مستقبله في النادي قد يكون في مرحلة حاسمة.
من المتوقع أن يتحدث مع إدارة النادي في نهاية الموسم لإيجاد حل لمستقبله، خاصة وأن عقده مع الفريق يمتد حتى يونيو 2027.