رياضة

لامين يامال يرد على المشككن: جناح يُهاجم ويُدافع… وقلبه معلق بلقب الليغا

هاي كورة (بقلم خوان خيمينيز – as)

حين نتحدث عن لامين يامال، فإننا لا نتحدث فقط عن موهبة هجومية صاعدة، بل عن لاعب يملك فهماً نادراً لكرة القدم.

في الكلاسيكو الأخير، لم يكتفِ الشاب المذهل بتسجيل هدف رائع وتقديم تمريرتين حاسمتين لم تُكللا بالنجاح بسبب رعونة رافينيا، بل قدّم أيضًا مباراة دفاعية من الطراز الرفيع، حيث كان أكثر من استعاد الكرة في صفوف برشلونة بـ7 مرات متساويًا مع فالفيردي، ومتفوّقًا على نجوم مثل بيدري ودي يونغ.

هذا الرقم ليس عابرًا، بل رد عملي على من ظنوا أن لامين، بسبب عمره، يتجاهل الواجبات الدفاعية.

الحقيقة أن اللاعب رقم 19 يدير طاقته بذكاء، ويملك قدرة قراءة للمباريات تفوق عمره بكثير.

خير مثال على ذلك ما فعله مع منتخب إسبانيا في روتردام، حين افتك الكرة في منطقة الخصم وبدأ هجمة انتهت بهدف نيكو بعد تمريرة من بيدري.

لعب المدرب فليك دورًا مهمًا في تطويره، إذ وفّر له توازنًا دفاعيًا عبر إشراك قلب الدفاع كوندي خلفه بدلًا من ظهير هجومي، ومع إصابة الفرنسي، تولّى إريك غارسيا المهمة ونجح فيها باقتدار.لامين لا يُخفي طموحه.

وعد قبل الكلاسيكو بأن الفريق لن يتوقف حتى يستعيد دوري الأبطال، ويوم المباراة كتب عبر حسابه: “مجدنا ليس في عدم السقوط، بل في النهوض كلما سقطنا”.

اليوم، أصبح حلم التتويج بالدوري أقرب من أي وقت، وقد يكون مشهده الأخير في كورنيّا، حيث بدأت رحلته الكروية… وهناك فقط، سيفهم تمامًا معنى أن تعود إلى القمة بعد كل سقطة.

اقرأ أيضًا:  موعد عودة تياغو الكانتارا لبرشلونة!

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى