
تأسست فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه عام 1997، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على اعتقاد المصريين القدماء بأهمية الحفاظ على الجسد بعد الوفاة لضمان الخلود في العالم الآخر، مما يجعل التحنيط جزءاً أساسياً من الطقوس الجنائزية في تلك الفترة.
وفقاً لوزارة السياحة والآثار، يتكون مبنى المتحف من طابق واحد تم تصميمه ليشبه غرفة الدفن عند المصريين القدماء، حيث يتضمن ذلك ممرات منحدرة وأضواء خافتة تركز على القطع المعروضة، والتي توضح عملية التحنيط بأكملها مع شرح للأهمية الدينية المرتبطة بها والطقوس المصاحبة لها، بالإضافة إلى عرض العديد من المواد والأدوات المستخدمة في هذه العملية مثل مجموعة من الأواني الكانوبية، اللوحات الجنائزية، المومياوات البشرية والحيوانية، التوابيت، التمائم وتماثيل المعبودات ذات الصلة بالتحنيط.