
علق الإعلامي أحمد موسى على التحديات التي تواجه الحكومة السورية في ملف المقاتلين الأجانب والإرهابيين المتواجدين داخل أراضيها، قائلاً إن أصعب ملف سيواجه الحكومة السورية في المستقبل هو التنظيمات الإرهابية.
أحمد موسى: المقاتلون كانوا في فترات سابقة متعاونين مع السلطات السورية
وأشار موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” إلى أن هؤلاء المقاتلين كانوا في فترات سابقة متعاونين مع السلطات السورية، مما يجعل إخراجهم أمرًا معقدًا للغاية.
آلاف الإرهابيين تم دمجهم في الجيش والشرطة
وأوضح أن الآلاف من المقاتلين الإرهابيين تم دمجهم في الجيش والشرطة السورية، وحصلوا على الجنسية السورية، وهو ما يُصعب من إمكانية طردهم من البلاد دون تأثيرات سياسية وأمنية بالغة.
وتساءل: “أين سيذهب هؤلاء المقاتلون بعد خروجهم من سوريا؟” في ظل الوضع المعقد الذي تشهده البلاد.
وأشار موسى إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم، بعدم السماح لسوريا بأن تكون ملاذًا للإرهابيين، كما طالب مساعدته في محاربة تنظيم داعش الذي لا يزال يشكل تهديدًا في بعض المناطق السورية.
اقرأ أيضًا: معصوم مرزوق لـ”الحرية”: زيارة ترامب للشرق الأوسط استعراض سياسي.. وحضور مصر لم يكن ضروريًا
. .t5sr