
تلك الجهود تعزز من قدرة المملكة على التكيف مع التغير المناخي
دعم الابتكار ونقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي
أكد برنامج استمطار السحب أن الجهود المتقدمة التي تقودها المملكة في مجال تحسين الطقس، ضمن مبادراتها البيئية الكبرى المنبثقة عن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تمثل نقلة نوعية في استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتوجيه عمليات الاستمطار.
وأوضح البرنامج أن تلك الجهود تعزز من قدرة المملكة على التكيف مع التغير المناخي ومواجهة تحديات التصحر وشح المياه، إلى جانب دعم الابتكار ونقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
بدوره قدّم المدير التنفيذي للبرنامج أيمن البار، خلال مشاركة البرنامج في ورشة “الأثر المناخي” في نسختها الثانية التي نظّمها المركز الوطني للأرصاد بجدة، لمحة عن نتائج الدراسات الميدانية والنمذجة العددية التي أجراها البرنامج على سحب الطائف، ومدى الاستفادة منها في دعم تكوّن السحب وزيادة فرص هطول الأمطار في مناطق المشاعر المقدسة وتحسين الطقس عليها.