خرج المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، بمجموعة تصريحات مثيرة عن عدة موضوعات تخص الريدز وزميله ترينت ألكسندر أرنولد وملف تجديد عقده.
اضافة اعلان
وجدد المصري محمد صلاح عقده مع ليفربول مؤخراً لمدة موسمين حتى صيف 2027، بعد سلسلة طويلة من المفاوضات بين الطرفين.
وخلال تلك الفترة أصدر محمد صلاح مجموعة من التصريحات التي اعتُبرت هجوما على إدارة الريدز، تحدث فيها عن قرب رحيله عن قلعة أنفيلد.
وبرر محمد صلاح، في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، تصريحاته السابقة بشأن التجديد بالقول: “أنا لم أهاجم الإدارة، لكني فقط كنت أعرف كيف يتعاملون مع اللاعبين الذين يزيد عمرهم على 30 عاماً”.
وواصل: “كنت أعرف كيف سيكون الوضع، ولذلك لم أتوقع أبداً من النادي أن يقول لي: حسناً، ستبقى عامين.. مع منحي الراتب المطلوب، وسنكون جميعا سعداء”.
وأسهب: “لذلك، لم أتوقع أنني سأبقى.. لقد فكرت بناءً على فلسفة النادي أنني لن أبقى.. أعرف كيف يعمل النادي، ليس الأمر سيئًا، بل نرى كيف يتعاملون مع موقف كهذا في الماضي”.
من ناحية أخرى، رفض صلاح الهجوم الذي تعرض له زميله في الريدز ترينت ألكسندر أرنولد على هامش التعادل 2-2 مع أرسنال الأسبوع الماضي في الدوري الإنجليزي.
وكان جمهور ليفربول أطلق هتافات استهجان ضد ترينت ألكسندر أرنولد، الذي أعلن الرحيل بنهاية الموسم ورفض التجديد مثلما فعل صلاح وقائد الفريق، الهولندي فيرجيل فان دايك.
وعن تلك الهتافات علق صلاح: “لقد حزنت بالتأكيد، فهذا ليس رد فعل مشجعين لفريق مثل ليفربول.. لا ينبغي أن نتفاعل بهذه الطريقة مع أي شخص.. نحن نقدّر دائمًا من جاء إلى هنا، حتى لو كان ذلك لمدة ستة أشهر، تخيّل شخصًا بذل قصارى جهده لمدة 20 عامًا”.
وأضاف: “لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا، وآمل أن يتغير في المباراة المقبلة أمام برايتون أو في آخر مباراة في الموسم، لأنه يستحق وداعا جميلا”.
وعن رأيه في قرار ترينت تحدث: “قلت له أمس: (لا تُحدِّثني في وداعك)، فأنا أحبه حقًا.. إنه يستحق أفضل وداعٍ له بعد رحيله عن النادي. لقد فعل الكثير للمدينة وللنادي. ربما كان أفضل لاعبٍ محليٍّ في تاريخ النادي، وكان بحاجةٍ إلى تحدٍّ جديد. لقد تحدث معي عن ذلك. إنه قراره، بالتأكيد”.
وأكمل: “يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو بطل الدوري مرتين.. ماذا كان بإمكانه أن يفعل أكثر من ذلك؟ إنه بحاجةٍ إلى التغيير وتحدي نفسه.. لا يعرف الناس الكثير عن هذا الأمر، لكنه أمضى 20 عامًا في النادي. من الصعب جدًا على الشخص أن يقضي 20 عامًا في نادٍ ما.
وواصل: “إنه المكان الذي تحبه، نعم.. أنا أحبه.. لكن الذهاب إلى المكان ذاته يوميًا قد يُسبب لك اكتئابًا نفسيًا. أتمنى له كل التوفيق، وسأظل على تواصل معه دائمًا.. لقد كان الجمهور قاسيًا معه.. لم يستحق ذلك لأنه بذل قصارى جهده من أجل الجماهير”.
واختتم هداف الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ” حديثه: “إنه قراره وهو ليس بالسهل اتخاذه.. لم أرغب في التحدث إليه كثيرًا لأنني أريده في فريقي، لكنني أتفهم أن البقاء في مكان واحد لمدة 20 عامًا ليس بالأمر السهل”.
