

خيّمت خيبة أمل على أجواء الكرة المغربية، عقب خسارة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لقب كأس أمم إفريقيا، بعد هزيمته أمام منتخب جنوب إفريقيا في المباراة النهائية، ليتوقف حلم التتويج الثاني في تاريخ الأشبال.
ورغم الأداء الجيد الذي قدّمه اللاعبون خلال مشوار البطولة، فإن النهائي لم يكن في مستوى الطموحات، حيث ساهمت بعض الأخطاء الفردية واختيارات فنية غير موفقة في ضياع اللقب الذي بدا في المتناول. وأعربت الجماهير المغربية عن حسرتها على ضياع فرصة ثمينة، خصوصًا في ظل المستويات المميزة التي أبان عنها المنتخب في الأدوار السابقة.
ورغم الخسارة، أشاد المتتبعون بالمجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون طوال البطولة، مؤكدين أن هذه التجربة ستُسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز خبراتهم تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة، سواء على المستوى القاري أو الدولي.
ويمثل هذا الجيل من الأشبال ركيزة مستقبلية واعدة لكرة القدم الوطنية، ما يستوجب مواصلة الاستثمار في تكوينهم ومرافقتهم نحو التطور، حتى يكونوا خير دعامة للمنتخبات الوطنية مستقبلاً.