
علّق النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعادة ملف استخباراتي سري يضم 2500 وثيقة تخص الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من داخل أرشيف المخابرات السورية، واصفًا الأمر بأنه “كارثة استخباراتية بكل المقاييس.
وقال البرلسي عبر فيسبوك إن إيلي كوهين، الذي فضح حقيقته البطل رأفت الهجان، ظل لعقود يُعتبر من أثمن الجواسيس لدى إسرائيل، وكانت الأخيرة تسعى منذ أكثر من 60 عامًا للحصول على أي معلومة عنه، مهما كانت بسيطة.
وأضاف: “كل ما كان يتعلق بكوهين داخل أجهزة الأمن السورية كان يُعامل ككنز استراتيجي، وكانت له قيمة تفاوضية عالية جدًا”.
وأكد البرلسي أن ما جرى لا يمثل فقط خسارة فادحة للمعلومات، بل الأخطر أن من استطاع الوصول لهذا الملف، من المرجح أنه لم يعد به وحده إلى تل أبيب، بل ربما عاد بكامل هيكل الجهاز الاستخباراتي السوري، بكل ما يحتويه من معلومات حساسة وعلاقات وتشابكات سرية.
وحذّر البرلسي من تداعيات هذا التطور الأمني الخطير على المنطقة، مطالبًا بفتح تحقيق عربي ودولي حول كيفية وصول هذه الوثائق إلى أيدي إسرائيل، ومؤكدًا أن الأمن القومي العربي لم يعد يحتمل المزيد من الثغرات.
. .ze3p