
تحوي عددًا كبيرًا من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
تعد إضافة “غروك” إلى منصة “أزور” تطورًا قد لا يلقى استحسان “أوبن إيه آي”
كشفت مايكروسوفت، اليوم (الاثنين)، أنها ستدمج برنامج “غروك” للذكاء الاصطناعي التوليدي، التابع لشركة “إكس إيه آي” المملوكة لإيلون ماسك، ضمن منصتها للحوسبة السحابية للمطورين “أزور” والتي تضم عددًا كبيرًا من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى.
كشفت مايكروسوفت عن مساعد برمجي قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين
وتعد إضافة “غروك” إلى منصة “أزور” تطورًا قد لا يلقى استحسان “أوبن إيه آي”، الشريك الاستراتيجي لـ”مايكروسوفت” في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأطلقت “أوبن إيه آي” موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها “تشات جي بي تي” في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصًا بفضل استثمار “مايكروسوفت” بالمليارات فيها.
ولطالما هاجم إيلون ماسك “أوبن إيه آي”، متهمًا إياها بانتهاك عقدها التأسيسي كشركة غير ربحية، وكان ماسك أحد مؤسسي “أوبن إيه آي” عام 2015 قبل أن يستقيل منها بسبب خلافات جوهرية.
وستتوفر نماذج “غروك” ضمن “أزور إيه آي فاوندري”، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج “ديب سيك” و”ميسترال” و”ميتا”.
وكشفت مايكروسوفت أيضًا عن مساعد برمجي جديد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على “غيت هاب”، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة، وتبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة.
يأتي هذا في وقت يخشى فيه البعض من تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، بينما نفذت مايكروسوفت مؤخرًا موجة تسريح موظفين طالت أقل من 3% من قوتها العاملة، أي نحو 6 آلاف شخص.