
انهار مبنى في قطاع غزة فوق الجنود الإسرائيليين المتحصنين فيه، وأسفر الحادث عن قتلى وجرحى بين صفوف الجنود.
وفي نفس الوقت دعا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، اليوم الثلاثاء، القوى الغربية إلى “عزل إسرائيل اقتصاديًا واستراتيجيًا” لمواجهة ما وصفه بـ”غطرستها” ومنع “التطهير العرقي” في قطاع غزة.
وصرح دومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق، بقوله “نحن نواجه خطة إسرائيلية.. بعد إعادة احتلال غزة، ستكون الخطوة الثانية هي الترحيل، والهدف السياسي لبنيامين نتنياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهو ما يُعتبر دليلاً على التطهير العرقي والتطهير الإقليمي”.
دعوة لخطوات فورية
وأشار دو فيلبان إلى إدراك الأوروبيين لهذه القضية، مقترحًا ثلاث خطوات فورية، وهي تعليق الاتفاق الأوروبي مع إسرائيل فورًا، مشددًا على أن معظم التجارة الإسرائيلية تتم مع أوروبا، وفرض حظر على توريد الأسلحة لتل أبيب من جميع الدول الأوروبية، وإحالة الحكومة الإسرائيلية والسلطات العسكرية الرئيسية إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال توجيه خطاب جماعي.
وقال دو فيلبان: “إذا كنتم تريدون وقف ما يحدث اليوم، عليكم أن توضحوا لإسرائيل أن لكل أمر ما قبله وما بعده”.
انتقادات للقادة الغربيين
ووجه دو فيلبان انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الأزمة الأوكرانية، متسائلًا: “ما هي مصداقيتنا في القضية الأوكرانية إذا كنا لا نملك إلا توقيع بيانات؟ أؤكد لكم أن جاك شيراك لن يرضى اليوم بتوقيع بيان مع كندا والمملكة المتحدة”.
جاءت تصريحات دو فيلبان بعد تحذير مشترك من ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بأنهم لن “يقفوا مكتوفي الأيدي” في مواجهة “الأفعال المشينة” التي تقوم بها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، وهددوا باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف هجومها العسكري وتطلق المساعدات الإنسانية.
وعلق دو فيلبان على هذا البيان بقوله: “قراءة هذا البيان تعطي انطباعا بعجز مرعب… ما المطلوب لينتقل قادة أوروبا وقادة الغرب من القول إلى الفعل؟”.
. .8z6o