

محمد بودريقة
هبة سبور-عمرو البوطيبي
قرّر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية عين السبع بمدينة الدار البيضاء، متابعة المنعش العقاري محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، والبرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة اعتقال احتياطي، على خلفية مجموعة من التهم ذات الطابع الجنائي.
وبحسب معطيات توصلت بها وسائل الإعلام من هيئة دفاع بودريقة، فإن قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية وجّه له نفس التهم التي سبق أن نسبت إليه من طرف النيابة العامة، والتي تشمل إصدار شيكات بدون رصيد، النصب، التزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بدون حق إلى شهادة صادرة عن إدارة عمومية واستعمالها.
ومن المنتظر أن يُعلن قاضي التحقيق خلال الأيام المقبلة عن موعد أولى جلسات المحاكمة العلنية، والتي يُتوقع أن تنعقد الأسبوع المقبل، في ملف يُثير اهتمامًا واسعًا نظرًا لمكانة المتهم داخل الأوساط الرياضية والسياسية، لاسيما باعتباره أحد أبرز الأسماء التي قادت الرجاء في فترة سابقة.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الإجراءات القضائية التي باشرها القضاء على خلفية شكايات متعددة، تعود لمعاملات مالية وتجارية، وسط ترقّب كبير لمجريات المحاكمة والتطورات المحتملة في هذا الملف الحساس.