قدمت دورة ترايل لالة تاكركوست لهذا العام تجربة رياضية استثنائية في أجواء رائعة، حيث تجمع بين رياضة الجري والمغامرة البيئية في قلب جبال الأطلس. انطلقت الدورة يوم السبت 15 فبراير بسباق تضامني للأطفال على مسافة 3 كيلومترات، خصص للأطفال في قرية تاكركوست، لتكون هذه فرصة فريدة لهم لاكتشاف المسار المميز في بيئة طبيعية ساحرة.
سباق الأطفال يشعل الأجواء التضامنية في بداية الدورة
كان سباق الأطفال نقطة انطلاق هذا الحدث، حيث قدم فرصة للناشئة لاختبار مهاراتهم في أجواء احتفالية، وتعزيز روح التعاون والتضامن بين المشاركين.
تتويج أيوب أحمد وستون كلير في سباق 42 كلم
في اليوم التالي، وصل التشويق ذروته مع سباق 42 كلم، حيث استطاع أيوب أحمد من المغرب الفوز بالمركز الأول في فئة الذكور، بينما تألقت البريطانية ستون كلير في فئة الإناث. وحل في المركز الثاني كل من المغربي روامي يوسف والمغربية لشيخ لحلو راضية، بينما جاء في المركز الثالث المغربي إحزم نور الدين والفرنسية وبيشو جوردان هيلين.
جمع 150 كيلوغرامًا من النفايات لتأكيد الالتزام بالبيئة
جانب آخر مميز لهذا الحدث هو التزامه بالحفاظ على البيئة، حيث تم جمع 150 كيلوغرامًا من النفايات في مسارات السباقات طوال ثلاثة أيام، مما يعكس أهمية احترام البيئة في رياضة الجري.
جمع رياضيين دوليين في أجواء سحرية وسط جبال الأطلس
ولا يعد ترايل لالة تاكركوست سباقًا رياضيًا فقط , بل هو مغامرة إنسانية تجمع بين الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، حيث يتنافسون في مسارات رائعة وسط جبال الأطلس المغطاة بالثلوج على ضفاف بحيرة متلألئة.
