أخبار العالم

الخياطون في رمضان.. بين محدودية الوقت و”خاطر الزبون”

يزداد الإقبال على محلات الخياطة كلما اقترب انقضاء الشهر الفضيل

يزداد الإقبال على محلات الخياطة الرجالية في منتصف وأواخر شهر رمضان المبارك، وذلك لتفصيل ثياب العيد الذي بات على الأبواب، لكن الخياطين يعانون كثيراً لتلبية هذا الطلب المتزايد في ظل ضيق الوقت ورغبتهم في الحفاظ على زبائنهم.

الشباب والأطفال الأكثر إقبالاً على محلات الخياطة في رمضان

“أخبار 24” زارت أحد محال الخياطة الرجالية في الرياض، والتقت الخياط هيثم مهدي، الذي قضى في هذه المهنة ما يقارب 17 عامًا ويصفها بـ “المتعبة”.

يقول مهدي إن تجهيزهم لموسم العيد يبدأ قبل دخول شهر رمضان المبارك، بتوفير العمالة والأقمشة والتأكد من جاهزية المعامل الخاصة بهم.

وعن العمل في رمضان، قال مهدي إنهم يباشرون دوامهم من بعد صلاة الظهر وحتى أذان المغرب، ويتوقفون للإفطار والاستراحة، ومن ثمّ يستأنفون العمل بعد صلاة العشاء، في أجواء تعاونية بين الفريق العامل.

ومن المواقف الطريفة في خضم كثافة الضغط هذه الأيام، يقول مهدي إن بعض الزبائن يأتي ويطلب تفصيل ثوب له في ساعة واحدة بحجة إنه سيسافر وأن إجازته ستنتهي، وعندما سألناه هل الخياط يتساعد معه، رد قائلاً: “أكيد هذا الزبون”.

ويُضيف القائمون على محل الخياطة أن أكثر مَن يقومون بالتفصيل هم فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، يليهم الأطفال، ثم كبار السن. مشيرين إلى أن الرجال فوق الخمسين أصبحوا لا يفصلّون كثيرًا ويكتفون بتفصيل ثوب واحد فقط، على عكس أبنائهم الذين يفصلون أكثر من ثوب.

اقرأ أيضًا:  أمر ملكي بتمديد خدمة نائبة وزير التجارة 4 سنوات

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى