
من المقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 27 إبريل
مجموعة من التجارب الفلكية والسياحية الجديدة
يعود مهرجان العلا في نسخته لعام 2025، بمجموعة من التجارب الفلكية والسياحية الجديدة والفريدة، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 27 إبريل الجاري.
أول “مواقع السماء المظلمة” في الشرق الأوسط
وتستعرض فعاليات لحظات العلا خلال المهرجان، السماء الصافية الخالية من التلوث الضوئي، وعلاقة العُلا العميقة والموغلة في القدم بعالم الفلك، بوصفها موطنًا لموقعي الغراميل ومنارة العُلا.
ويقدّم المهرجان للزوار فرصة استثنائية لمراقبة النجوم في بيئة طبيعية خالية من التلوث الضوئي مستعرضًا المواقع المعتمدة من قبل منظمة دارك سكاي الدولية، مثل الغراميل ومنارة العُلا، كونها أول “مواقع السماء المظلمة” في الشرق الأوسط مما يرسّخ مكانة العُلا بصفتها مركزًا عالميًا للسياحة الفلكية.
كما تتحوّل تجربة رصد النجوم إلى رحلة غامرة في الزمان والمكان في قلب متنزه شرعان الوطني، بين تضاريس صحراوية وتكوينات جبلية ساحرة، حيث يستحضر الزوار تقاليد الأجداد الذين استرشدوا بالنجوم في أسفارهم الصحراوية.
فيما يقدّم منتجع “أور هابيتاس العُلا” الواقع وسط وادي عشار تجارب فلكية حصرية على مدار العام، تتضمن جلسات مراقبة خاصة باستخدام التلسكوبات، وسردًا للقصص السماوية في أجواء صحراوية هادئة.
ويقدم فندق “شيدي الحِجر” تجربة مميزة تشمل عشاءً على ضوء الشموع يليه جلسة رصد نجوم وسط أجواء دافئة وتلسكوبات مجهزة، إضافة إلى أمسيات جماعية مستوحاة من أجواء البادية الأصيلة.
ويُتيح المهرجان للزوار التوجه إلى محمية الغراميل لمشاهدة مجرة درب التبانة بالعين المجردة في واحدة من أنقى بيئات السماء في المنطقة كما تتضمن التجربة جولات مشي ليلية وجلسات تخييم وعشاءً مشويًا حول نيران المخيم.
وتتنوّع الفعاليات المصاحبة لتشمل عروض المناطيد المضيئة، ورحلات المنطاد الحر والمربوط فوق أبرز معالم العُلا، إضافة إلى حفلات فنية تجمع بين الثقافة والاستكشاف والمتعة.