تصاعدت حدة الخلاف بين غالطة سراي والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد مواجهة مثيرة في كأس تركيا، حيث اتهم النادي مدرب فنربخشة بـ”الهجوم اللفظي والبدني” على مدربه أوكان بوروك.
اضافة اعلان
بعد خسارة فنربخشة 1-2 في ستاد “شوكرو ساراكوجلو”، اندلعت مواجهة بين المدربين عند منتصف الملعب.
ووفقا لرواية غالطة سراي، اقترب مورينيو من بوروك -المنشغل في حديث مع الحكام- و”قرص أنفه” من الخلف، مما تسبب في سقوط المدرب التركي أرضا وهو يمسك وجهه.
ووصف متين أوزتورك نائب رئيس النادي، الحادث بأنه “هجوم غير مسبوق”، متسائلا: “أين يمكنه فعل ذلك في العالم؟ ماذا يعتقد عن تركيا؟ ننتظر أن تتحرك إدارة فنربخشة قبل أن يتدخل الاتحاد!”.
وهذا ليس أول نزاع بين مورينيو وغالطة سراي، ففي فبراير الماضي، اتهمه النادي بـ”التعليقات العنصرية”، مما أدى إلى إيقافه 4 مباريات وغرامة مالية بلغت 35,194 جنيه إسترليني، ورد مورينيو برفع دعوى قضائية ضد النادي، مؤكدا أن اتهاماتهم انتهكت حقوقه.
مع تصاعد الضغوط، يواجه مورينيو إيقافا جديدا يبعده عن مباريات مهمة لفنربخشة، بدءا من مواجهة طرابزون سبور الأحد القادم.
واستلم مورينيو مهمة الاشراف على فنربخشة الصيف الماضي، وذلك بعد ثلاثة مواسم مع روما الإيطالي قاد خلالها نادي العاصمة إلى لقب مسابقة “كونفرنس ليغ” عام 2022.
