في حادثة تكشف عن ظلال الخيانة وأساليب الحيلة، اعترفت سيدة تعمل خادمة في إحدى الشقق بسرقة حقيبة تحتوي على مشغولات ذهبية من منزل تعمل به، مستخدمةً أسلوب المغافلة الذي لا يترك وراءه سوى الحيرة والدهشة.
وقد تمكنت مديرية أمن القاهرة من إحباط هذه الجريمة، بعد أن كشفت التحقيقات عن تمكن السيدة، ذات المعلومات الجنائية، من استغلال معرفتها الدقيقة بمسار الحياة اليومية في المنزل والمكان الذي تخفى فيه المجوهرات.
بحيلة محكمة وخطوات مدروسة، أقدمت السيدة على السرقات التي جعلت منها خفيفة الظل في حركة أقدامها، وسط طمأنينة صاحب المنزل، الذي لم يشك في لحظة أنها قد تكون الجانية. وقد اعترفت المتهمة خلال التحقيقات بتفاصيل الحيلة التي نفذتها، موضحة أنها استخدمت معرفتها بمواقع التخزين في الشقة، وهو ما سهل عليها سرقة الحقيبة التي كانت تحتوي على مشغولات ذهبية ثمينة.
الصدمة الحقيقية لم تنته عند سرقتها فحسب، بل امتدت إلى العثور على المسروقات لدى أحد عملائها في محافظة الجيزة، وهو مالك أحد محلات المصوغات، تم ضبطه وهو يحمل تلك المجوهرات الثمينة، ليكتمل مشهد الجريمة في إطار من التواطؤ والخيانة.
في خضم هذا التحقيق، أصبح واضحًا أن السيدة قد أرادت أن تخفي آثار جريمتها بأيدٍ غير نظيفة، لكن سرعان ما كشفها العدالة التي استرجعت المسروقات واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
