نفى الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين، صحة الأنباء المتداولة حول وجود “مدينة ضخمة” مدفونة أسفل أهرامات الجيزة، واصفًا ما أثير في هذا الشأن بأنه مجرد خيال علمي لا يستند لأي دليل أثري موثق.
وأشار شاكر خلال مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “الساعة السادسة” على قناة “الحياة” ، أن هذه المزاعم جاءت من ثلاثة باحثين إيطاليين لا تربطهم أي صلة بعلم المصريات، موضحًا أن أحدهم متخصص في الكيمياء العضوية، بينما يعمل الآخران في مجالات بعيدة كل البعد عن الدراسات الأثرية، مثل اللغات والسياسة.
وأضاف كبير الأثريين أنهم لم يقدموا أي دراسة علمية منشورة، بل اكتفوا بعقد مؤتمر صحفي مغلق، لم يتح فيه المجال لأي نقاش علمي جاد.
وقال شاكر إن الباحثين زعموا أنهم توصلوا إلى اكتشاف مدينة بطول كيلومترين تقع على عمق يزيد عن 600 متر تحت هرم خفرع، مستندين إلى صور رادارية وبيانات أقمار صناعية، ومستخدمين مصطلحات براقة مثل “الذكاء الاصطناعي” لإضفاء مصداقية على ادعاءاتهم.
ولفت إلى أن الأهرامات تحولت إلى مادة خصبة لتغذية خيالات بعض الباحثين الأجانب الباحثين عن الشهرة، لا سيما أولئك الذين يؤمنون بنظريات تتعلق بالكائنات الفضائية والخوارق.